طفل عمره 5 سنين فقط يلاحظ ثغرات في منهج تعليم القراءة !! سبحان الله
ويأتي بعد 36 عام بمنهج لا ثغرات فيه وبل سهل بدرجة أنه يدخل حتى في العقول المتدنية ويقضي على صعوبات التعلم.
قصة عجيبة تكاد لا تصدق ، ولكنها حقيقية ، رواها الطفل بنفسه.
تبدأ القصة من عام 1967م ، عندما بدأ الطفل بتعلم قراءة القرآن الكريم من الكتيبات التي كانت آنذاك كانت ولا تزال موجودة في هذا المجال فلاحظ ثلاث ملاحظات ألا وهي :-
- مادة الكتيب غير متدرجة حيث تبدأ بتعليم المدود في الدرس الأول وفي الثالث حروف مقطعة بالمدود اللازمة وفي الرابع حركات الثلاث مرة واحدة …..
- في الدرس الثاني تركيبات الحروف غير عربية.
- إخراج الكتيب غير مرتب حيث تبدأ بعض الدروس من نصف أو حتى من نهاية الصفحة.
مضت الأيام والسنوات وأصبح مُعلمًا مساعدًا (يَدرُس و يدرِّس) لثقة مدير المدرسة فيه لقسم البنات في عام 1974م، حيث كان قسم البنات في نفس قاعة البنين للتدريس حتى دُون الستائر.
وشارك في دورة للمعلمين لتدريس الكتيب الذي تعلم منه قراءة القران ولم يحصل على الشهادة رغم أنه درس 6 أشهر خمسة أيام في الأسبوع في عام 1987م ، والسبب أنه لم يشارك في الاختبار حيث كان موعده بعد يوم واحد من سفره إلى السعودية حيث تم اختياره كمعلم هناك (ولم يقبل اعتذاره لتقديم الاختبار قبل الموعد ).
ولاحظ خلال التدريس في السعودية كمعلم من عام 1988م – 1993م ومن عام 1994- 2019م بالكويت أن الطلاب بحاجة إلى تعليم القراءة العربية لـ :-
- تأهيلهم للبدء في تحفيظهم القرآن الكريم .
- مساعدتهم في المواد الدراسية المدرسية.
أحزنه إصرار المؤسسات التعليمية على الاستمرار في التعليم بطريقة التلقين التقليدية حيث يردد الطالب وراء المعلم عشرات المرات كالببغاء ليحفظ شيء بسيط .
فاقترح على المسؤولين أولاً في السعودية (1988م) ثم في الكويت (1994م كعضو في لجنة تطوير التعليم ) تعليم القراءة بإحدى كتيب تعليم القرآن ، مع أن:-
قد زادت ملاحظاته ( بعد التدريس ) على الملاحظات الثلاث المذكورة بعمر الخمس سنين على كتيب تعليم القران ، ألا وهي أنها تستهدف فقط تعليم القرآن الكريم دون تعليم القراءة العربية والأصل أن الطلاب في هذا الزمان بحاجة إلى تعليم القراءة قبل القرآن .
علق على اقتراحه أحد المسؤولين “إن تريد فعل شيء فأتِ بما تريده صالحا لطلاب العرب.
من هنا بدأت فكرة تأليف منهج متدرج متكامل مع نظام تعليمه الخاص لتعليم القراءة العربية يساعد الطلاب في الحفظ ويساعد طلاب المدرسة الذين هم أكثر عددا من طلاب مراكز التحفيظ .